ازدان الواقع السياسي بهدنة تم من خلالها بناء ارضية ثقة بين الفرقاء السياسيين لنتنفس الصعداء قليلا لكن امتحانا صعبا بدا يتمثل في مكافحة الفساد والسؤال المطروح في ذهن المواطن البسيط هو من يحاكم من ؟لكن عقلية اجتماعية بدات تتسلل إلى عقل كل مواطن بائس وهي ضرورة مكافحة الفسادفي هذا المجتمع البدوي القبلي العشائريالذي ينتهج سياسة مزدوجة التفكير فهو يناضل من اجل مكافحة الفسادومع ذلك حينما يتهم بعض أبنائه يرون في ذلك استهدافاوبالمقابل تحاول الدولة تكريس استقلالية القضاء للوقوف في وجه تلك العواطف الجياشة هذا كله يخضع لتأثير حالة الاقتصاد العالميوتاثير الجائحة حيث نرى وقع هذين العاملين من خلال التظاهر اليومي للطبقة الكادحة التي تنادي برفع الاجور والرفع من مستوى التعليم والصحة وبعض الحقوق الخدمية واظن أن علاج هذه المشكلات يكمن حسب الباحثين في العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وحرية التعبير والعدالة في توزيع الدخل حفظ الله بلادنا من كل مكروه