جدل اللقاح

(تيامن) من تضاعف وانفردنا..

حين بدأت الحملة الوطن ية لتلقي اللقاح قال أحدهم إن غزواني لم يأخذه لأنه أخذ اللقاح سلفا فيما يعرف مجازا بحفنات جبريل وهي كمية من لقاح فايز الأمريكي أعطتها الإمارات مع بداية تصنيعه وكانت دولة بين الجنرالات والمتنفذين.

حين ظهر غزواني أمس في صورة من يأخذ القاح علق موالٍ عريق بالقول:
الرئيس اگبظ اللقاح ألا اليوم وإل گال عنو گبظو سابقا أراهُ گبظتو لذاعَ”

أحدهم لاحظ أن الرئيس أخذ اللقاح في جناحه الأيسر فيما أخذه الوزير الأول وبقية الوزراء في الجناح الأيمن فما هو السر؟

قال أحدهم: ذاك بعد إدخّل الشك
حاججه أحدهم بأن بايدن وماكي صال والملك سلمان والجنرال حنّنّ ووزير الداخلية ول مرزوگ أخذوه في اليسار ، فغلبة أخذه في اليمين ليست سببا للريبة في أخذه في اليسار.

فجادله صاحبه بأن الأصل الأخذ في اليمين فحتى الدكتور نذيرو رغم الوضع الصحي لذراعه اليمنى فقد أخذ فيها اللقاح فلو كانت ثمة مندوحة لأخذه في اليسار لفعل حتى أنه خاط جرّارا يفتح ويسحب بين المنكب والذراع ما جعل البعض يظن أن قميصة قُدَّ من قُبُل.
كما أن أخذ غزواني و حنّنّ وول مرزوگ له باليسار يؤكد إشاعة تلقيهم له سابقا من شحنة الإمارات وما حدث بالأمس أما أن يكون ذرا للرماد في العيون وأو أخذا للجرعة الثانية
ففي الأمر إنّ يضيف صاحبه.

فلم يزد صاحبه على القول: (وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا )
فأجابه: صدق الله العظيم

كامل الود
(من صفحة سيدي محمد)

شارك هذه المادة