في يومها الحادي عشر تتواصل خطابات المترشحين لسباق الرئاسة في موريتانيا

استعرض المترشح كان حاميدو بابا مساء أمس الاثنين في مدينة ازويرات خلال مهرجان له جوانب من برنامجه الانتخابي الذى يعتمد على تعزيز الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة بين كافة المواطنين.

وانتقد المترشح ما اسماه “الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشها البلد حيث ينتشر الفقر والبطالة في كافة أرجاء الوطن”، مشيرا الى أن العمال وفي مقدمتهم عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم أسنيم يعانون من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة سوء الادارة التي تعتمد الزبونية على حد وصفه.

وتركزت مداخلات مناضلي وانصار المترشح على خصال مرشحهم مطالبين بالتصويت له من أجل موريتانيا مزدهرة ومتطورة ومتصالحة مع ذاتها.
ــــــــــ من جهته أكد المترشح محمد ولد الغزواني، أن برنامجه الانتخابي يستجيب لتطلعات وهموم المواطنين ومتطلبات النهوض بالبلد وتنميته، مشيرا إلى أن هذا البرنامج تم وضعه انطلاقا من معرفة دقيقة لمختلف التحديات التي يواجهها البلد في كل المجالات.

وأضاف في خطاب ألقاه أمس الاثنين خلال مهرجان نظمته حملته في مدينة آكجوجت عاصمة ولاية إينشيري، أن هذا البرنامج الطموح والواقعي يسعى لتحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها ضمان استقرار البلد وتعزيز أمنه وتقوية وحدته

ـــــــــ على صعيد آخر عقد المترشح محمد الامين المرتجي الوافي أمس الاثنين اجتماعات بالمزارعين في قرية (كرمو) التابعة لمدينة روصو.
واستعرض المترشح خلال هذه اللقاءات أهم محاور برنامجه الانتخابي الذي يقدمه للشعب الموريتاني حيث لخصه في فقرات شملت التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد والامن الغذائي.
والتزم المترشح بإعطاء ملكية الاراضي الزراعية للمزارعين فقط وليس لرجال الاعمال وذلك تشجيعا لهم من أجل زيادة انتاجهم، حاثا ساكنة القرية على تشجيع الاهتمام بالزراعة والفلاحة.

ــــــــــ من جانبه ترأس المترشح محمد ولد مولود مهرجانا انتخابيا أمس الأثنين في مدينة كيهيدي نظمه مناصروه ومؤيدوه .

وشكر المترشح خلال المهرجان، سكان ولاية كوركل قائلا: “إن حضوركم الكبير والمتميز يعتبر دليلا واضحا على اختياركم لبرنامجنا الانتخابي الذي ننوي تطبيقه على أرض الواقع في حال فوزنا في استحقاقات 22 يونيو الجاري”.

وأبرز أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيقضي على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية وكافة أشكال التمييز مهما كان مصدرها وأسبابها بإعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن المحسوبية والجهوية والقبلية مذكرا بأنه مرشح جميع الموريتانيين.

وقال المترشح :” سؤولي عناية خاصة للتعليم بتوفير الإمكانيات اللازمة لتطوير أداء هذا القطاع الهام، من خلال تحسين أداء طواقم التدريس وتشييد البنى التحتية وتوحيد المناهج” مؤكدا أن موريتانيا تعيش منعطفا تاريخيا يجب أن يدركه الجميع و ان البلد يعاني من اختلالات وتناقضات كبيرة على حد قوله.

في سياق ذي صلة، شكر المترشح سيدي محمد بوبكر أمس الاثنين بمدينة تجكجة خلال مهرجان انتخابي نظمته منسقية حملته بولاية تكانت سكان تجكجة على حضورهم للمهرجان رغم درجات الحرارة المرتفعة للتعبير عن رفضهم للأوضاع المزرية التي قال ان البلاد تعيشها وعن تطلعهم الى موريتانيا جديدة ومزدهرة وخالية من العطش.
وعبر المترشح عن استغرابه “من أن تكون ولاية تكانت تشكو العطش في القرن الواحد والعشرين وتعاني من التهميش، ملتزما في حال فوزه في هذه الاستحقاقات بوضع حد لذلك وباشراك المواطنين في الولاية وأطر البلد في الحياة السياسية والاقتصادية لتقوية اقتصاد البلد بصفة عامة واقتصاد هذه الولاية التي تعد الواحات جزءا كبيرا منها والتي اصبحت نظرا للإهمال والعطش تموت شيئا فشيئا”.
وأوضح المترشح “أن البلد مقبل على انتخابات مفصلية، فإما أن يظل الوضع على ما هو عليه من أزمات متعددة على حد قوله أو يختار الشعب نهج التغيير والتصويت في الثاني والعشرين يونيو الجاري لخيارنا.

شارك هذه المادة